1. القاعدة الأولى في هذا الصراع الاثيوبي الداخلي الحدودي ، إن كل تصعيد وتوتر حدودي اثيوبي ينعكس سلباً على السودان وأراضيه، فلابد من احكام السيطرة على الشريط الحدودي امنياً وعسكرياً.
2. القاعدة الثانية (عدم التمسك بالارض مع التركيز على الجانب الإعلامي مع انهاك واستنزاف الجيش الفيدرالي) بالرغم من ضبابية الموقف عقب اعادة قوات الفانو سيطرتها على مدينة ‘المتمة”، لا نستبعد انسحاب الفانو مرة أخرى، ثم معاودة الهجوم ، تحاشياً للطيران والمسيرات الأثيوبية ثم إعادة الكرة مرة أخرى وهو اسلوب الفانو الذي اوضحناه سابقاً.
3. القاعدة الثالثة لتبرير فشله الخارجي وكسب التعاطف الداخلي وشبيه بما حدث فترة حرب التقراي، سيتم الترويج بشكل غير مباشر بأن السودان يقف خلف الأحداث واتهامه بدعم “الفانو” بإيعاز من مصر واريتريا.
4. القاعدة الرابعة وفي الوضع الطبيعي قبل انتشار الجيش في الفشقة كانت تكثر تعديات وخروقات مليشيا الأمهرة على الاراضى والمزارعين والمواطنين السودانيين في مواسم الزراعة والحصاد في السودان.
5. القاعدة الخامسة ، الدفاع الشعبي المحلي سابقاً ، قوات الإحتياط حالياً كان العلاج الناجع في حسم التعديات وتقليل الخسائر.
6. القاعدة السادسة اراضي الفشقة السودانية هدف اسرائيلي اماراتي استراتيجي ، وحلم أمهري عقدي مقدس راسخ ، ومطمع حكومي توسعي اثيوبي.
7. القاعدة السابعة مهما اختلفت القوميات الأثيوبية وتقاتلت فيما بينها او مع أبي أحمد ، لكنها تتوحد وتتفق على مشروع نهضتها المائية (السد)، ونهصتها الزراعية (الفشقة).
8. القاعدة الثامنة اثيوبيا تنظر للسودان بأنه الداعم الرئيس والمسئول الاول عن انفصال اريتريا وحرمانها من المنافذ البحرية على البحر الأحمر .
9. القاعدة التاسعة أي تقارب سوداني اريتري يعني تأمر و تهديد لإستقرار أثيوبيا.
10. القاعدة العاشرة تريد اثيوبيا حكومة سُودانية ضعيفة منقادة لها بوسائل تحكم ، او قوية موالية وحليفة بوسائل ضغط.
*خلاصة القول ومنتهاه :-*
وصفة العلاج والدواء ، لداء تلك القواعد العشرة موجودة تناولناها بتفصيل سابق، اهمها ضرورة إيجاد آلية إستراتيجية تجمع تلك الجهات على طاولة الرؤية الموحدة لإدارة العلاقة مع أثيوبيا.
(ضل التاية) بروفيسور ابراهيم محمد آدم: ألهذا جئت يا بريللو؟!
Spread the loveالمندوب غير السامي الأمريكي للسودان الذي سمي بالمبعوث هو امتداد لذات النمط الاستعماري الغربي الذي كان يسمي مناديبا في بعض الدول في ظل وجود سفراء وهذا نهج للاسف وافقت عليه حكومة الإنقاذ السابقة ولا يزال البلد يتجرع اليوم سمه زعافا.وما كان مبتدأ أن توافق الحكومة على استقبال مثل هؤلاء المندوبين الا في اطار المعاملة بالمثل وما أكثر المشاكل التي تعانيها امريكا وتتطلب ذات المكيالولسان حال…