نعلم جميعاً الدور الرائد والمنشود التاريخي للإدارة الأهلية في السودان من خلال احتوائها لكثير النزاعات القبلية التي راح ضحيتها نفر كريم من أبناء الشعب السوداني ومع ذلك لعبت دورا سلبيا واستغلها السياسيين لمصالحهم الشخصية بالاضافة الي استغلالها من قائد المليشيا بدفع أموال طائلة لبعض زعماء الإدارة الأهلية من ضعاف النفوس بالإضافة للبكاسي.
ومن هنا نترحم على روح المك عجيب وموقفه الراسخ ضد عصابات آل دقلو لتجنيد أبنائهم ومن صغار سن لم يبغلوا الرشد وهم اليوم في عداد الهلكى.
اليوم ظهرت التنسيقيات التي كان رؤساء إدارتها جزء من المليشيا رتبوا صفوفهم لعدم قناعتهم بما يجري ويمارسه ابنائهم، وكانت أول خطواتهم ادانة الدعم السريع وإعادة ما تبقى من أبنائهم احياء، الي الرشد أبرزهم (الرزيقات، الهبانية، البنى هلبه) وايضا نظارة الحمر لعبت دورا كبيرا في المحافظة علي مناطقهم وإعادة أبنائهم الي حضن الوطن والآن يقاتلون في صفوف القوات المسلحة وكذلك هيئه شورى قبيلة الزغاوة برئاسة المهندس صالح عبدالله الذي أكد بصورة واضحة أن قبيلته ضد المليشيا ونظمت القبيله استنفارا لأبنائها وضمهم كمستنفرين في صفوف القوات المسلحة والمشتركة وجمعت الأموال دعما للمجهود الحربي ولعبت دورا في تفكيك حركتي صندل وحجر.
وأيضاً من اوئل القبائل التي أعلنت انحيازها للقوات المسلحة قبيلة الفلاتة التي وجهت كل شبابها في دارفور والجزيرة وسنار وعدد من مناطق السودان لحمل السلاح من البلد
وايضا موقف السلطان سعد بحر الدين سلطان عموم دار مساليت في مؤتمر باريس وبالاضافة لعدد من مناطق السودان التي ظلت صامدة بجهود الإدارات الأهلية في الشمالية ونهر النيل والقضارف وكسلا بورتسودان والنيل الأزرق وشمال وغرب وجنوب كردفان والجزيرة، وجميعا ساهموا بالمال وقدموا أبنائهم مهرا لهذا الوطن.
الدور التي لعبته الإدارة الأهلية خلال فترة الحرب كان كبيرا جدا ينصب في المصلحة العامة للبلد والحفاظ عليه واحداً موحداً،
وأيضا هناك آخرون لعبوا دورا سالبا مع المليشيا، لذلك يحتاج مجلس السيادة وقيادة القوات المسلحة ومجلس الوزراء من خلال الخبرات المتراكمة تنظيم الإدارة الأهلية من خلال قانون ينظم عملها بكل تفاصيلها وذلك بالاستفادة من التجارب التاريخية والقوانين السابقة ويعرف دورها وحدود مسؤوليتها.
(ضل التاية) بروفيسور ابراهيم محمد آدم: ألهذا جئت يا بريللو؟!
Spread the loveالمندوب غير السامي الأمريكي للسودان الذي سمي بالمبعوث هو امتداد لذات النمط الاستعماري الغربي الذي كان يسمي مناديبا في بعض الدول في ظل وجود سفراء وهذا نهج للاسف وافقت عليه حكومة الإنقاذ السابقة ولا يزال البلد يتجرع اليوم سمه زعافا.وما كان مبتدأ أن توافق الحكومة على استقبال مثل هؤلاء المندوبين الا في اطار المعاملة بالمثل وما أكثر المشاكل التي تعانيها امريكا وتتطلب ذات المكيالولسان حال…